مات أبوه وهو ابن ست سنين، قرأ القرآن الكريم على عمه، وقرأ مبادئ العلوم في قريته، ثم التحق بالمدرسة الإسلامية العربية جيري سنة ١٣٤٤ هـ، وأتم فيها الدراسة العليا، ثم سافر إلى "الهند"، والتحق بدار العلوم ديوبند سنة ١٣٥٥ هـ، وقرأ فيها مرة ثانية كتب الصحاح الستة، وغيرها، من الكتب الحديثية سنة ١٣٥٨ هـ.
وكان شاعرا مجيدا في الأردية والفارسية والعربية.
من شيوخه: شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، وغيره، من المحدثين الكبار.
بعد إتمام الدراسة رجع إلى وطنه المألوف، والتحق سنة ١٣٥٨ هـ مدرّسا بالجامعة الإسلامية العربية جِيْري، ثم عين مفتيا لها، وبعد عدة سنين عين مديرا لها سنة ١٣٨٦ هـ، وأقام على هذه العهدة الجليلة إحدى وعشرين سنة حتى توفاه الأجل المحتوم.