ثم ارتحل إلى دار العلوم ديوبند، والتحق بها، وقرأ فيها كتب الصحاح الستة، وغيرها، من الكتب الحديثية.
ومن شيوخه فيها: شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، رحمه الله تعالى.
وبعد إتمام الدراسة رجع سنة ١٣٧٠ هـ إلى وطنه المألوف، والتحق بعزيز العلوم بَابونغر، وكان يدرّس فيها الجزء الثاني من "صحيح البخاري"، والجز الأول من "الجامع" للإمام الترمذي.
بايع في الطريقة والسلوك على يد شيخه المدني.
* * *
٦٠٢٢ - الشيخ العلامة يونس بن أبي يونس، الحنفي، السمرقندي، ثم السندي *
ذكرة العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: هو أحد كبار العُلماء في العلوم الحكمية.
قدم "السند".
وقرأ عليه مرزا حسن شاه السندي، "شرح المواقف" للجرجاني وغيره من الكتب.