للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم خرج من "حلب"، متوجّهًا إلى قلعة المسلمين، فأدركه أجله، وتوفي سنة خمس عشرة وسبعمائة.

وكان له معرفة تامة بالأصلين، رحمه اللَّه تعالى.

* * *

١٨٢٢ - العالم العامل الفاضل الكامل المولى داود بن كمال القوجوي *.

قرأ رحمه اللَّه تعالى على علماء عصره، حتى وصل إلى خدمة المولى لطفي، ثم إلى خدمة المولى الفاضل ابن الحاج حسن، ثم انتقل إلى خدمة المولى الفاضل ابن المؤيّد.

ثم صار مدرّسا بمدرسة قاسم باشا بمدينة "بروسه"، ثم صار مدرّسا بمدرسة قبلوجه بالمدينة المزبورة، ثم صار مدرّسا بمدرسة طرابزون، وهو أول مدرّس بها، ثم صار مدرّسا بإحدى المدرسين المتجاورتين بـ "أدرنه"، ثم صار مدرّسا بإحدى المدارس الثمان.

ثم صار قاضيا بمدينة "بروسه"، ثم عزل عنها، وعيّن له كلّ يوم ثمانون درهما بطريق التقاعد، ثم صار قاضيا بالمدينة المزبورة ثانيا، ثم ترك القضاء، واختار التقاعد، وعين له كلّ يوم مائة درهم، ومات وهو على تلك الحال في سنة وأربعين وتسعمائة.


* راجع: الشقائق النعمانية ص ٢٣٩.
وترجمته في الطبقات السنية ٣: ٢٣٤، والشقائق النعمانية (بهامش وفيات الأعيان)، ١: ٦٤٠، ٦٤١، كشف الظنون ٢: ٧١٧، الكواكب السائر ٢: ١٤٢، ١٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>