للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأكمل الدراسة العليا فيها، ومن أستاتذته فيها: شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، رحمه الله، ثم رجع إلى وطنه المالوف، وعيّن مدرّسا بمدرسة بابونغر، ثم عيّن مديرا بالمدرسة العُبيدية بـ "نانوفور".

وفي مدّة إقامته بـ "ديوبند" بايع في الطريقة على يد شيخ الإسلام المدني، وبعد رجوعه إلى وطنه كان يعلم شيخه جملة أحواله بالكتابة والمراسلة، وبعد وفاة شيخه بايع مرة ثانية على يد المفتي عزيز الحق الفتيوي، مؤسّس جامعة فتيه، وأجازه الشيخ في السلوك للإرشاد والتلقين.

وكان واعظا بليغا، اهتدى بمواعظه كثير من الناس.

توفي صباح يوم الأحد ١١ ربيع الثاني ١٤١٦ هـ، ودفن في مقبرة الجامعة العبيدة بـ"نانوفور".

* * *

٢١١٤ - الشيخ الفاضل المحدّث الكبير مولانا سلطان أحمد، رحمه الله تعالى، من أخصّ تلامذة الإمام الكشميري، رحمه الله تعالى *.

قرأ علي الأمام أنور شاه الكشميري، وحصّل ودأب.

وبعد إتمام الدراسة التحق بالمدرسة العالية فتح بوري من أعمال "دهلي"، وعيّن صدر المدّرسين وشيخ الحديث فيها.

وكان عالما محقّقا فاضلا مدقّقا، جامع المعقول والمنقول.

* * *


* راجع: مقدمة أنوار الباري شرح البخاري ٢: ٢٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>