وله "كحل العين في رؤية النيرين"، و "برهان التأويل" في شرح "الإكليل"، وله رسالة في حرمة الغناء، وترجمة "البدور السافرة".
مات يوم الخميس لثلاث عشرة من ذى الحجّة سنة ثلاثين ومائتين وألف بلدة "لكنو"، فنقل جسده إلى "رامبور"، ودفن عند والده، كما في "هدية أحمدي".
* * *
٢٠٢٠ - الشيخ الفاضل العلامة المحدّث الأريب مولانا السيّد سراج أحمد الرشيدي *.
قرأ مبادئ العلم في قريته، ثم التحق بفقيه الهند رشيد أحمد الكنكوهي، واستفاد منه كثيرا.
كان محدّثا كبيرا، مفسّرا جليلا، أديبا أريبا.
درّس في دار العلوم ديوبند كتب الحديث والأدب سنين عديدة، وفارق منها سنة ١٣٤٦ هـ مع الإمام أنور شاه الكشميري رحمه الله تعالى، والتحق بحامعة دابيل، درّس فيها عدّة سنين، حتى توفاه الله تعالى فيها.
كان متبعا للشريعة الغرّاء، ولا يخالف في أمر من الأمور سنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم.
وكان عابدا زاهدا، ذاكرا شاغلا، كريما النفس، يحترم الأضياف، رحمه الله تعالى رحمة واسعة.