بعد إتمام الدراسة رجع إلى وطنه الأليف، واشتغل بالطبابة، فصار طبيبا ماهرا حاذقا، ثم التحق بالمدرسة الإمدادية، التي أسّسها مولانا منوَّر علي، الذي هو أحد المجازين لسيّد الطائفة الحاج إمداد الله المهاجر المكّي، وأقام بالتدريس والتعليم مدة مديدة، ثم التحق صدر المدرسين بالمدرسة الإمدادية بـ"مرادآباد"، وصنّف عدّة كتب في ردّ الفرق الباطلة.
ثم التحق سنة ١٣٣٨ هـ عميدا بدار العلوم ديوبند، وصنّف في هذه المدّة عدّة كتب في رد الفرقة الضالة القاديانية، ثم لضعف جسده رجع إلى وطنه "جاندبور"، حتى توفاه الأجل المحتوم سنة ١٣٧٠ هـ.
* * *
[باب من اسمه مردان، مرشد، مزمل، مستعان، مستفيض، مسعر]
٥٢٧٦ - الشيخ الفاضل مردان علي البدايوني *
ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: هو أحد العلماء المشهورين.