(٣) الأخلاط لا تتعفّن داخل العروق، لأنها دائمة الحركة مع الدم، والشيء الجاري لا يتعفّن.
(٤) طعم الصفراء ليس بمرّ، فإنا نجد كثيرا بخلاف ذلك.
(٥) لا يجزم بوجود الغذاء المطلق، الذي لا كيفية له قبل استحالته إلى الأخلاط، لأنه من المستحيل أن يصير الغذاء بجملته جزء عضو كما يقولون، بل تبقى عنه عند كلّ هضم لطخة، والغذاء المطلق تبقى منه أيضا تلك اللطخة، إلى غير ذلك من المسائل.