وأما بنات شيخنا فالكبرى منهم: أمة الرحمن عابدة صالحة، والثانية أمة الله حافظة مجوّدة عابدة صالحة، والثالثة أمة الرحيم حافظة مجودة صالحة قانتة، كلّهن صاحبة أولاد، بارك الله في ذرّيته، وجعلها ذرّية طيّبة طاهرة، آمين.
[تلامذته]
وقد استفاد منه المآت منهم: ولا يمكن حصر طلّابه، حيث أنه استمرّ في التدريس والإفادة أكثر من نصف قرن، فرأى تلاميذه يدرسون، وكذا تلاميذهم، وهو يدرّس في نفس الوقت لآخرين، فعليه تخرّج ثلاث طبقات من العلماء، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، فالأكثر منهم قرءوا عليه في "باكستان"، وبعض منهم في "الهند" قبل أن يهاجر إلى "باكستان"، وبعد ذلك لما سافر إلى ندوة العلماء لكنو بـ "الهند" على طلب من الشيخ العلامة أبي الحسن علي الندوي، وآخرون في "الحجاز" لما سَافَرَ للحجّ والزيارة.
وقد حجّ، وزار مرارا.
توفي سنة ١٤٢٠ هـ.
* * *
٢٩٥٧ - الشيخ الفاضل المولى عبد الرشيد بن عبد الغفور الكُمِلائي *.
ولد في قرية "شاخُوا" من مضافات "جاندبور" من أرض "بنغلاديش".
قرأ مبادئ العلم في قريته، ثم التحق بالمدرسة المحسنية بـ "كُمِلا"، وقرأ فيها عدّة سنين، حتى قرأ فاتحة الفراغ فيها.