للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عبد الحي الحسني: توفي صاحب الترجمة لستّ عشرة خلون من رجب سنة اثنتين وستين وثلاثمائة، وألف، وقد بلغ من العمر اثنتين وثمانين سنة.

وكان مشكلا، منوّر الشبيه، أبيض مشرب الحمرة ربعة من الرجال، حسن الثياب في غير إسراف وتجمّل، حلوّ المنطق، لطيف العشرة، فيه دعابة مع مهابة ووقار وسكينة ورزانة، كثير المحفوظ، حسن الاستشهاد بالأبيات، كثير الإنشاد لأشعار المثنوي لمولانا جلال الدين الرومي في المواعظ والمجالس في محالها، شديد العناية، كثير الحسبة على أداء الحقوق إلى أصحابها، وإصلاح المعاملات مع الناس، لا يحتمل في ذلك تساهلا وتغافلا (١).

* * *

٩٧٠ - الشيخ العالم الصالح أشرف علي بن عبد الغفور السلطانبوري، أحد العلماء العاملين *.

ولد يوم الأحد لسبع خلون من رمضان سنة ثمان وستين ومائتين وألف، وقرأ المختصرات على والده، والحكيم صادق علي، والمولوي رحمة الله في بلدة "كبورتهله"، وسافر إلى "دهلي" سنة إحدى وتسعين، وأقام بها إلى سنة ثلاث وتسعين، وقرأ في هذه المدّة بعض الكتب على المفتي عبد الله


(١) انظر: نزهة الخواطر ٨: ٦٨.
* راجع: نزهة الخواطر ٨: ٦٨.
ترجمته تذكرة مولانا مظهر النانوتوي ص ١٤٠، ١٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>