للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى رجلا متواضعا، أديبا مهيبا، وقورا صبورا، وَكَانَ يُشَاهد فِي وَجهه آثَار الِاسْتِغْرَاق والوجد، ثمَّ ارتحل إلى "الْقُدس الشريف".

وَمَات هُنَاكَ فِي عشر الثَّلَاثِينَ والتسعمائة من الْهِجْرَة، قدّس سرّه.

* * *

٥٤١٢ - الشيخ الفاضل المولى مصلح الدّين مصطفى، الشهير بِابْن الْمعلم *

ذكره صاحب "الشقائق النعمانية" في كتابه، وقال: كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما بالعلوم الظَّاهِرَة كلهَا حَافِظًا لِلْقُرْآنِ الْعَظِيم، وَكَانَ يَقْرَؤُهُ بالقراءات السَّبع، بل الْعشْر.

ثمَّ رغب فِي التصوّف، وَصَحب مَعَ الشَّيْخ حاجي خَليفَة بن الْوَفَاء، ثمَّ أجَازه للإرشاد الشَّيْخ نصوح وَأقَام مقَامه. وَكَانَ رجلا، أديبا لبيبا، وقورا، صبورا، صَاحب خشيَة، وخضوع ومجاهدة ورياضة، وَكَانَ طَاهِر الظَّاهِر وَالْبَاطِن.

وَقد صلى التَّرَاوِيح بالختم أربعين سنة، مَاتَ فِي عشر الأربعين من الْهِجْرَة. قدّس سرّه.

* * *


* راجع: الشقائق النعمانية ١: ٢٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>