للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان إمامًا، فقيهًا، فاضلًا.

ورد "بغداد" حاجًا، وكان معيدًا في "الدار الجوزجانية"، بـ "سمرقند".

ذكره السمعاني في "ذيله"، وقال: سمعت أبا بكر الزهري بـ "سمرقند"، سمعت أبا حفص، يقول: توفي الإمام أحمد الصبغي، يوم الخميس، الثامن من شهر رجب، سنة ستّ وعشرين وخمسمائة، ودُفن في "مشهد ابن عبدة"، وقد زاد على سبعين سنة.

والصبغي، بكسر الصاد المهملة، وسكون الباء الموحّدة، وفي آخرها غينٌ معجمة؛ نسبة إلى الصِّبْغ والصباغ، وهو ما يصبغ به الألوان. قاله السمعاني.

* * *

٣٤٩ - العالم الفاضل الكامل المولى شمس الدين أحمد بن عبد الله *.

كان من عتقاء السيّد إبراهيم الأماسي، المقدّم ذكرُه.

قرأ رحمه الله على مولاه المذكور، ثم صار مدرّسا بمدرسة أبي أيوب الأنصاري -عليه رحمة الله الملك الباري-، ثم صار مدرّسا بنواحي "أماسيه"، ثم صار مدرّسا بإحدى المدارس الثمان، ثم صار قاضيا بـ "دمشق الشام".

توفي وهو قاض بها في سنة اثنتين وأربعين وتسعمائة.

كان رحمه الله تعالى عالما، صالحا، تقيّا، نقيّا، محبّا للصلحاء، وكان سليم الطبع، حليم النفس، وقورا، صبورا، صاحب شيبة حسنة، وكان حسن


* راجع: الشقائق النعمانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>