وأسند الحديث عن شيخ الحرم ومدرّسه الشيخ جمال الحنفي، ثم رجع إلى مدينة "لكنو"، واشتغل بالإفتاء ثلاث سنوات أو نحو ذلك.
ولما عزل واجد على شاه اللكنوي عن السلطة استقدمه نواب يوسف علي خان الرامبوري إلى بلدته، وولّاه الإفتاء والقضاء، فاستقلّ بهما مدّة حياته.
ومن مصنّفاته:"القول المأنوس في صفات القاموس"، و "نور الإيضاح في أغلاط الصراح"، و "نوادر الأصول في شرح الفصول"، و "القول الفصل في تحقيق همزة الوصل"، و "مفيد الطلّاب في خاصيّات الأبواب"، و "غاية البيان في تحقيق السبحان"، و "ميزان الأفكار في شرح معيار الأشعار"، و "محصل العروض" مع شرحه، ورسالة في التشبيه والاستعارة، ورسالتان في تحقيق "ال" التعريف، وشرح على "خطبة القطبي"، وشرح على "ضابطة التهذيب"، وحاشية على "شرح السلّم" لحمد الله، وحاشية على "شرح الجغميني"، و "رسالة في القوس والقزح"، و "رسالة في تحقيق علم الواجب تعالى"، و "رسالة في سبع عرض الشعيرة" من "شرح الجغميني"، و "رسالة في التناسخ"، و "رسالة في الطهر المتخلّل".
توفي لأربع عشرة من رمضان سنة أربع وتسعين ومائتين وألف.
* * *
٢٠٤٩ - الشيخ الفاضل الفاضل المفتي مولانا سعد الله بن المولوي واعظ الله بن حفاظة الله بن المولوي آصف الدولة الكملائي *.