وَمَات مدرسا بها، وَهُوَ من جملَهَ الصارفين جمِيع أوقاتهم فِي الْعلم وَالْعِبَادَة.
وَكَانَ كثير الِاشْتِغَال بِالْعلمِ الشريف جدًا، وَقد علّق على حَوَاشِي كتبه فَوَائِد لحل الْمَوَاضِع المشكلة من الْكتب، وَرَأَيْت من كتبه كتاب "تَفْسِير الْبَيْضَاوِىّ"، وَقد حشّاه من أوله إلى آخِره، وَلم يمرّ على مَوضِع مُشكل إلا وَكَتب لَهُ حلا.