ذلك استعراض شامل لـ "تفهيم القرآن" للعلامة المودودي، قد قُيمت فيه أفكار ونظريات المودودي، التي يرد عليها عند أهل الحق من العلماء، طبع جزءه الأول في رمضان المبارك ١٤٠٠ هـ، فاستعرض فيه صاحب الترجمة مقدمة "تفهيم القرآن"، صدر جزءه الثاني في محرّم الحرام سنة ١٤٠٥ هـ، وجزءه الثالث في محرم سنة ١٤٢٣ هـ، حيث انتهى من الملاحظة والانتقاد إلى ختم سورة البقرة بمدة زهاء خمس وعشرين سنة، وظهر طبع جزءه الثالث من مكتبة صهيب برادران بمدينة "إله آباد"، كما عليه مقدمة للشيخ محمد إسحاق السنديلوي، وذلك في خمس وعشرين ومائتي صفحة.
٨ - "جهة الصورة الثانية":
يقول المؤلّف في تعريفه: إن "صحيفة الدعوة" لا تزال تصدر بعددها الصادر ثلاثة أيام موادا حياتية حينا لآخر، تهدف من وراء الستار التحرر بصفة إيجابية من الرفض والنفى والتبرّء عن الاعتراضات والمواد الكثيرة، التي تظهر تحت عناوين شتى بأشكال متنوّعة، فانطلاقا من ذلك قد تصدر "صحيفة الدعوة" مادة حول عبقرية الشيخ الإمام محمد قاسم النانوتوي، أو مقالة في حياة شيخ المشايخ الحاج إمداد الله المهاجر المكّي، ليطلع قارؤوها على أن إدارة الدعوة تعتبرهما من قادتها ومشايخها، فيعدّونها من أهل مشربهما ومسلكهما.
فالكتاب هذا عرض ونقد في بعض العناصر، التي تصدر لهذا الغرض، تم طبعه أول مرة في أبريل ١٤٠١ هـ وذلك في أربع وستين صفحة.
٩ - "سفور المودودية":
قد ظهر وضعه حول حياة الرجال المبرزين الخمس من الطائفة المودودية: هم الذين اعتنقوا بها بكلّ ثقة واعتماد، ثم انفصلوا عنها بغاية الحزن والكأبة والتكدّر، من بينهم: شمس الحسن الصدّيقي، والحكيم عبد الرحيم أشرف، والدكتور أسرار أحمد، والحكيم عبيد الله خان، ووحيد الدين خان،