للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وابن خلكان في (١) "وفيات الأعيان"، وكذا ضبطه السمعاني، وقال: هي من "بلاد الثغر بـ "الشام"، وكان يضرب بعيدها المثل، لأنها ثغر وأهلها يتزيّنون،


= التنبيه"، و "نكت على الوسيط"، و "شرح الوسيط"، وشرح قطعة من "صحيح البخاري"، و "طبقات الشافعية"، و "دروس المسائل"، ورسالة في الاستسقاء، ورسالة في استحباب القيام لأهل الفضل، وأخرى في قسمة الغنائم، والأصول والضوابط والإشارات على "الروضة". كذا في "طبقات الشافعية" لتقي الدين بن شهبة الدمشقي. وقد طالعت من تصانيفه "شرح صحيح مسلم"، واسمه "المنهاج"، ورسالة مبهمات الحديث، واسمها "الإشارات"، ورسالة القيام، والتبيان، و"تهذيب الأسماء واللغات"، و"رياض الصالحين"، و "الأذكار"، و "الأربعين"، و "المنهاج"، و "التقريب"، في أصول الحديث، كل تصانيفه مقبولة مشتملة على درر منثورة.
(١) هو "وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان" لابن خلكان. قد طالعت أكثره، أوله: بعد حمد الله الذي تفرّد بالبقاء، وحكم على عباده بالموت والفناء. إلخ. أورد فيه تراجم جماعة من العُلماء، وطوائف من الملوك والأمراء والشعراء، وبسط الكلام، خصوصًا في تراجم الأدباء والسلاطين العظام. وقال في آخره: إنه فرغ منه في اليوم الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة ٦٧٢ هـ بـ "القاهرة"، وإنه شرع فيه بـ "القاهرة"، فلما وصل إلى ترجمة يحيى البرمكي سافر إلى "الشام"، مع السلطان، ودخل "دمشق" سنة ٦٥٩ هـ، وقلد القضاء هناك، فوقعت الطفرة عن إتمامه، ثم حصل له الانفصال من "الشام، وخرج من "دمشق" سنة ٦٦٩ هـ، ووصل إلى "القاهرة"، فأتم هذا الكتاب، وذكر في ترجمة أم المؤيد النيسابورية أن له منها أجازة، وأن مولده يوم الخميس حادي عشر ربيع الآخر سنة ٦٠٨ هـ بمدينة "أربل" سنة ٦٢٣ هـ، ودخل "حلب"، وأقام سنين. وقال اليافعي في "مرآة الجنان" في حوادث سنة ٦٨١ هـ فيها =

<<  <  ج: ص:  >  >>