وكان عالما كبيرا، عارفا، قويّ النفس، عظيم الهيبة، جليل الوقار، جامعا بين الشريعة والطريقة، ورعا، تقيًّا، زاهدا، غوّاصا في بحار الحقائق والمعارف.
له مشاركة جيّدة في الفقه والتصوّف والتفسير وفنون أخرى.
أخذ عنه ناس كثيرون، وانتفعوا به.
وله مصنّفات كثيرة. منها: تفسير القرآن الكريم على لسان المعرفة، وتفسير القرآن على منوال "الكشّاف"، وتعليقات على خمسة أجزاء من "الكشّاف"، ومنها:"شرح مشارق الأنوار" على لسان المعرفة، وله ترجمة "المشارق" بالفارسية، ليمنها:"المعارف" شرح "العوارف" للشيخ شهاب الدين السهروردي بالعربية، وله ترجمة "العوارف" بالفارسية، ومثها:"شرح التعرّف"، و"شرح الفصوص"، و"شرح أداب المريديريا" بالعربية والفارسية، وله "شرح التمهيدات" لعين القضاة الهمذاني، و"شرح الرسائل القُشيرية"، وشرح رسالة لابن العربي، و"شرح الفقه الأكبر" و"شرح بدء الأمالي"، و"شرح العقيدة الحافظية"، وله رسالة في شر النبي صلى الله عليه وسلم.
وكتابه "أسماء الأسرار"، وكتابه "حدائق الأنس"، وكتابه في ضرب الأمثال، وكتابه في أداب السلوك، ورسالة في إشارات أهل المحبّة، ورسالة في بيان الذكر، ورسالة في بيان المعرفة، ورسالة في تفسير "رأيت ربي في أحسن صورة"، ورسالة في الاستقامة على الشريعة، ورسالة في شرح تعبير الوجود بالأزمنة الثلاثة بما يعبر بها بالفارسية "بود وهست وباشد"، وله تعليقات على "قوت القلوب"للمكّى.
وله "كتاب الأربعين "، أورد تحت كلّ حديث شطرا من آثار الصحابة والتابعين والمشايخ القدماء، وله غير ذلك من المصنّفات.
قال السيّد الوالد في "مهر جهان تاب": إن مصنّفاته قد عدّت بخمس وعشرين ومائة كتاب في علوم شتى.