ولد سنة ١٣٠٤ هـ في بلدة "بليا" في بيت علم، وآباءه كانوا من "جهنك" بلدة من مضافات "بنجاب" بـ "باكستان"، ثم نزلوا بـ "جونبور"، ثم أقاموا بـ "بليا"، الهند الشمالية.
قرأ الكتب الفارسية والعربية الابتدائية على الطبيب الشهير الحكيم جميل الدين النكينوي، كتب المعقول على الشيخ فاروق أحمد الجرياكوتي، وعلى الشيخ هداية الله خان، تليميذ العلامة فضل حق الخير آبادي، والكتب الدينية على العلامة عبد الغفّار تلميذ الفقيه الكبير العارف بالله المحدّث رشيد أحمد الكنكوهي في "جونبور".
ثم سافر إلى "ديوبند" في آخر سنة ١٣٢٥ هـ، وقرأ على شيخ الهند وطبقته، وتخرّج منها سنة ١٣٢٧ هـ، وبايع في الطريقة على يده أيضًا.
وعيّن المدرّس الثاني في المدرسة العالية بـ "فتح بوري"، ثم انتقل إلى موضع "عمرى""مرادآباد"، وعيّن مدرّسا بها، ودرّس هناك مدّة، ثم عيّن مدرّسا في دار العلوم الديوبندية سنة ١٣٣١ هـ، ثم انتقل منها إلى دار العلوم مئو بـ "أعظم كدة"، ثم إلى المدرسة الإمدادية دربهنكه، بـ "بهار"، وكان رئيس المدرّسين في كلتيهما من سنة ١٣٤٠ هـ إلى سنة ١٣٤٤ هـ، ثم عيّن مدرسا في دار العلوم الديوبندية مرّة ثانية سنة ١٣٤٤ هـ، ثم انتقل منها إلى الجامعة الإسلامية دابهيل، "كجرات"، سنة ١٣٦٢ هـ، وعيّن رئيس المدرّسين بها، ثم رحل إلى "بنغلاديش"، وعيّن رئيس المدرّسين في دار العلوم معين الإسلام، هاتهزاري، بـ "جاتجام"، "بنغلاديش"، ثم عيّن مدرّسا في دار العلوم الديوبندية سنة ١٣٦٦ هـ، وكان رئيس المدرّسين من سنة ١٣٧٧ هـ، بعد وفاة شيخ الإسلام حسين أحمد المدني، إلى أن توفي، ودرّس في المدارس الكثيرة ستين سنة.