قرأ القرآن الكريم على المولوي الشيخ عزيز الرحمن، وقرأ اللغة المحلية أربع سنين، ثم التحق بالمدرسة الإسلامة بـ "شَرَفْ باتا"، ثم ارتحل إلى الجامعة العربية "جِيْرِي"، قرأ فيها ستة أشهر، ثم ارتحل إلى أكبر الجامعات في "بنغلاديس" الجامعة الأهلية دار العلوم معين الإسلام هاتهزاري، والتحق بها، وذلك بسعي الحافظ الشيخ محمد امتياز سنة ١٣٦١ هـ، وحينئذ عمره عشر سنين فقط، وقد توفي أبوه وأمه، ودرس فيها عشر سنين متواليا.
ثم سافر إلى أزهر الهند دار العلوم ديوبند، فقرأ "الجامع الصحيح" للإمام البخاري على شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، و"الصحيح" للإمام مسلم على العلامة إبراهيم البلياوي، و"الجامع" للترمذي، و"سنن الإمام أبي داود" على شيخ الأدب إعزاز علي الأمروهوي، و"سنن النسائي" على العلامة فخر الحسن، و"شرح معاني الآثار" على العلامة مبارك، و"موطأ الإمام محمد" على العلامة ظهور الحسن، و"موطأ الإمام مالك" على العلامة عبد الجليل، رحمهم الله تعالى، وبعد تكميل الحديث قرأ التفسير سنة واحدة فيها، ومدة الدراسة فيها أربع سنين، وبايع في الطريقة على يد شيخ الإسلام، وبعد مدة قليلة أجازه الشيخ في الإرشاد والتلقين.
وبعد ما أتم الدراسة العليا رجع إلى وطنه، وتلقّى من أساتذته في الجامعة الأهلية هاتهزاري، ولقي مع شيخ الجامعة وأستاذه العلامة الشاه عبد الوهّاب رحمه الله تعالى، فعيّنه الشيخ أستاذا فيها، ومن ذلك الوقت إلى الآن قام بخدمات الجامعة الضرورية حينا بعد حين.
من تصانيفه:"البيان الفاصل بين الحق والباطل"، و"الفيض الجاري" في شرح عدّة مواضع من "صحيح البخاري"، و"الحجة القاطعة"، و"الخير الكثير في أصول التفسير"، و"الإسلام والسياسة"، و"إظهار الحقيقة"،