للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَرْجِسُنا الطَّرْفُ وما وَرْدِنا … من عَرق العارض والريقُ راحْ (١)

لم أشكر الوَصْلَ فحُم النَّوى … وعَرَّف الفجر ظلام الرَّواحْ

فقبْلَ ذا اليوم نَشضرْتُ الهوى … وبعد ذا اليوم طَوَيْتُ الصَّلاحْ

ومنها، في التخلص إلى المدح:

أحُلُّ في المجد بأوجِ السُّها … وإلى الأرقع منه الطِّماح

إلى بهاء الدولة المرتَضَى … محمدٍ بَدْرِ سماءِ السَّماحْ

وله، وقد ودع أهل "كرمان" (٢)، عند ارتحاله عنها إلى "أصفهان"، من قصيدة:

أَتُعَذِّبُونَ مُتَيَّمًا بهواكمُ … لم يكفهِ تعذيبُه بنواكمُ

ومنها:

كرمان إن ضاقت بغُرِّ فضائلي … عُذرًا فقد ضاقت بها دُنياكُمُ

إن كانَ يَرْحَلُ شَخْصُهُ عن داركم … فلقد أقام فُؤاده بذارَكُمُ

وله، وأظن أنها لغيره:

أفي قُبْلَةٍ خالَسْتُها منكَ عامِدًا … تُعاتِبُنِي سِرًّا وتَهْجُرُني جَهْرا

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . (٣)

وهي أسا الحواس.

والعين تونّث، وبها يتوصّل إلى الحقائق، والأُذن تؤنّث، وبها يتوسّل إلى الدقائق.


(١) يعني: وماء وردنا.
(٢) كرمان: ولاية مشهورة، بين فارس ومكران وسجستان وخراسان. معجم البلدان ٤: ٢٦٣، ٢٦٤.
(٣) هنا بياض في الأصول، مقداره ثلاثة سطور.

<<  <  ج: ص:  >  >>