شرح "مختصر القدوري"، وسمّاه "التسهيل الضروري لمسائل القدوري"، سلكَ فيه المؤلّفُ مسلكَ الشرح والإيضاح على نهج السؤال والجواب، بأعذب بيان وأوفى تبيان، في أسهل عبارة، لا تخلّ ولا تملّ، تفهيمًا للمبتدئين، وتقريبا إلى أذهان الناشئين.
أضاف إلى "القدوري" أشياءَ كثيرةً من كتب الحديث والفقه، بعضها في المتن، وبعضها في الحواشي، وحلّ الغريبَ من الألفاظ، وزاد القيودَ والشروطَ، التي أهملَها الإمامُ القدوري -رحمه اللّه تعالى-، اعتمادًا على فهوم مَهَرَة الفن. ومن تصانيفه:"المواهب الشريفة في مناقب الإمام أبي حنيفة"، وقامَ بنشر هذا الكتاب مكتبةُ الشيخ بـ "كراتشي".
ومنهم: مولانا عبد الحليم البنغلاديشي. من فضلاء دار العلوم "ديوبند"، شرح "مختصر القدوري" باللغة البنغالية. وسمّاه بـ "درس القدوري".
ومنهم: المولوي عبد الحميد بن عبد الحليم اللكنوي. له "حلّ الضروري شرح مختصر القُدُوري".
ومنهم: عبد الربّ بن منصور بن إسماعيل بن إبراهيم أبو المعالي الغزنوي، كانتْ وفاتُه في حدود الخمسمائة. شرح "مختصر القُدُوري" في مجلّدين. سمّاه "ملتمس الإخوان"(١).
ومنهم: عبد الرحمن بن محمد السرخسي. تفقّه بأبي الحسين القُدُوري، وكان يداوِم الصومَ، وعُرِفَ بالزهد وكسرِ النفس. وقصد بلادَ "خوزستان"، فاستنابَه أبو الحسين عبدُ الوهّاب بن منصور بن المشتري