قال إسماعيل باشا البغدادي: من مصنّفاته: "منية الألمعي فيما فاتَ من تخريج أحاديث الهداية للزيلعي"،
توفيّ في ربيع الآخر عن سبع وسبعين سنةً في سنة تسع وتسعين وثمانمائة.
ومنهم: محمد بن إبراهيم بن محمد بن على بن عبد العزيز أبو جعفر الرازي.
قال أبو البركات المستوفي في "تاريخ أربل": كان حنفيّ المذهب، له معرفة بالأصول، وردَ "أربل" غيرَ مرّةٍ، وأقامَ بـ "الموصل" يدرّس.
وله كتاب في الفرائض، وكتاب في الفقه، و "كتاب النوري في مختصر القُدُوري"، و"كتاب التذكرة"، ومات بـ "الموصل" سنة خمس عشرة، وقيل: أربع عشرة وستمائة.
ومنهم: محمد بن أحمد بن يوسف بهاء الدين أبو المعالي الإسبيجابي، شرح "القدوري" شرحًا نافعًا، وسمّاه "زاد الفقهاء".
ومنهم: محمد بن أسعد بن محمد بن نصر أبو المظفّر بن حكيم الحكيمي الواعظ. سكن "دمشق"، وتفقّه بـ "بغداد". توفّي في المحرّم سنة سبع وستين وخمسمائة بـ "دمشق". ومولده يوم الخميس سادس عشر ربيع الأول سنة أربع وثمانين وأربعمائة. وله كتاب "تفسير القرآن"، وكتاب "شرح المِقَامات"، و"كتاب شرح الشهاب"، و"نظم مختصر القُدُوري"، ورزق الحظّ في وعظه، وله شعر، وتكلّم فيه ابنُ النجّار بعظائم.
قلتُ: لم يزدْ فيما رأيتُ على أن قال: كان خليعا، قليلَ المروءة، ساقطا.