للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرفيل أبو الفرج، المعروف بابن المسلمة *.

سكن "بغداد"، وسمع أباه، وأحمد بن كامل القاضي، ودَعْلَج بن أحمد.

وكتب عنه الخطيب البغدادي، وقال: كان ثقة، يسكن بالجانب الشرقي، ويعمل (١) كلّ سنة مجلسًا واحدًا، في أول المحرّم.

وكان أحد الموصوفين بالعقل، والمذكورين بالفضل، كثير البرّ والمعروف، وكانتْ داره مألفًا لأهل العلم.

وكان يصوم الدهر، ويقرأ في كلّ يوم سبع القرآن، يقرأه نهارًا ويعيده في ليلته في ورده. انتهى.

وكان مولده فيما بلغ الخطيب، في آخر ذي القعدة، من سنة سبع (٢) وثلاثين وثلاثمائة، وكانتْ وفاته يوم الاثنين، مُستهلّ ذي القعدة، سنة خمس عشرة وأربعمائة.

وكان يختلف في درس الفقه إلى الإمام أبي بكر الرازي.

وحدَّثَ رئيس الوزراء، جمال الورى، أبو القاسم علي بن الحسن بن أحمد بن محمد بن عمر، قال: رأيتُ أبا الحسين القدوري الفقيه بعد موته في


* راجع: الطبقات السنية ٢: ٧٠، ٧١.
وترجمته في البداية والنهاية ١٢: ١٧، وتاريخ بغداد ٥: ٢٧، ٢٨، والجواهر المضية ١: ١١٣، والكامل في التاريخ ٩: ١٤١.
والرفيل: كزبير. القاموس (ر ف ل)، قال الفيروز آبادي: وإليه نسب "نهر رفيل".
وانظر: معجم البلدان ٤: ٨٣٩.
(١) محمد بن عبد الستار، كما جاء في المشتبه.
(٢) كَلَاباذ: محلة ببخارى. معجم البلدان ٤: ٢٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>