للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: ذهبتُ ذاتَ يوم إلى "أمروت"، ولقيتُ مع العلامة السيّد تاج محمود الأمروتي، وأقمتُ عنده، ودرست عليه عدّة سنين. فلمّا انتقلتْ مدرسةُ الشيخ السندي إلى "بيرجند" ذهبتُ معه إليها، وكان اسم هذه المدرسة دار الرشاد، فقرأتُ عليه مدّة، وبعد فاتحة الفراغ عيّنتُ مدرّسا فيها.

تزوّج مرّة أولى بنتَ الشيخ عُبيد الله السندي، وبعد سنة واحدة توفيتْ زوجته. فتزوّج مرّة ثانية بنت الشيخ أبو محمد أحمد الجكوالي، وقرأ خطبة نكاحه شيخُ الهند محمود حسن الديوبندي، رحمه الله تعالى، في مسجد دار العلوم ديوبند.

قال الشيخ أحمد علي اللاهوري عند ذكر نكاحه: إن الشيخ السندي ذهب بي إلى "ديوبند"، وكانت مسافة السفر بعيدة جدّا، فحضر عند شيخ الهند، وأخبر بالنكاح، ولا علمَ لي به، وكان ثيابي بذلة لعلة السفر، وما كان عندي روبية، لأشتري الصابون لأغسل ثيابي.

ثم شرع درس القرآن بـ "لاهور"، حتى اشتهَرَ هذا الدرسُ في الآفاق، وبعد مدّة أجازَه شيخُه سلطان الأولياء تاج محمود الأمروتي، ثم أجازه خليفة غلام محمد الدينفوري، وحجّ بيت الله الحرام ١٤ مرّة.

وله ثلاثة بنين: مولانا الحافظ حبيب الله، ومولانا عبيد الله أنور، ومولانا الحافظ حميد الله.

من تصانيفه: "تذكرة الرسوم الإسلامية"، و"شهادة النحارير على حرمة المزامير"، و"نكاح الأيامَى في الإسلام"، و"أحكام ليلة البراءة"، و"ضرورة القرآن"، و"الحنفية الأصلية"، و"خُلُق محمدي"، و"وظائف الرسول الأكرم"، صلى الله عليه وسلم، و"خلاصة الإسلام"، و"حكم الشريعة في مال الميراث"، و"التوحيد المقبول"، و"مسئلة التصوير"، و"إرشاد

<<  <  ج: ص:  >  >>