للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المجاهد في سبيل الله العلامة المحدّث الجليل الزاهد، الورع الناسك السيّد حسين أحمد المدني، رحمه الله تعالى *.

ولد سنة ١٣٦٢ هـ تقريبًا.

قرأ القرآن الكريم على الشيخ المقرئ أصغر علي الديوبندي، وحفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع، وقرأ جميع الكتب الدرسية من البداية إلى النهاية في دار العلوم بـ "ديوبند".

ومن مشايخه: الشيخ جليل أحمد الكيرانوي، قرأ عليه "المشكاة"، وفخر المحدّثين السيد فخر الدين أحمد، قرأ عليه "صحيح البخاري"، والعلامة إبراهيم البلياوي، قرأ عليه "صحيح مسلم" و"جامع الترمذي"، والشيخ فخر الحسن المراد آبادي، والشيخ عبد الأحد الديوبندي، والشيخ ظهور أحمد، والشيخ بشير أحمد خان البرني.

ومن أخصّهم: شيخ الحديث فخر الدين أحمد، والشيخ المقرئ أصغر علي، والشيخ السيد أكمل الحسيني. وتخرّج منها، وحصل شهادة الفراغ سنة ١٣٨١ هـ أو سنة ١٣٨٢ هـ، ثم عين مدرّسا في مدرسة كيا بـ "بهار" (١)، فدرّس، وأفاد هناك عدّة سنين.


* راجع: الكلام المفيد في تحرير الأسانيد ص ٥٢٩، ٥٣٠.
(١) "بنجاب": لفظ مركّب من "بنج" بفتح الباء العجمية، وسكون النون والجيم، معناه الخمس، ومن "آب"، وهو الماء، والمراد به بلاد، تسقيها الأنهار الخمسة المشهورة، وهي "جهلم"، و"جناب"، و"راوي"، و"بياس"، و"ستلج"، وهي أول أرض وطئها المسلمون بعد أرض "السند"، أرض خصبة، أكثرها سهل، متّسع، منحدر إلى جهة الجنوب الغربي، من مرتفعات "كشمير"، وهي كثيرة القمح والرز، والحمص، والفواكه الطيبة، وفيها معدن الملح، وهو الذي يسمّونه الملح الحجري، والملح اللاهوري، ويستخرج بعد تعب عظيم كميات قليلة من

<<  <  ج: ص:  >  >>