وكتب عنه الحافظان؛ أبو علي ابن الوزير الدمشقي، وأبو الحجّاج الأندلسي.
قال السمعاني، في "أنسابه": كتب لي الإجازة بجميع مسموعاته، وكان فقيهًا، فاضلًا، مُفتيًا، جال في أكناف "خراسان"، وخرج إلى "ما وراء النهر"، وتفقّه بها.
وكانتْ وفاته - فيما أظنّ - في حدود سنة أربعين وخمسمائة.
والأزهري، نسبة إلى جدّ المنتسب إليه.
قال في "الجواهر" يعد نقل كلام السمعاني هذا: كذا نقلتُه من خطّي من مسوّدتي.
ولم أر هذه الترجمة في "السمعاني"، لا في "الأزهري"، ولا في "الطالقاني"، وإنما ذكرها السمعاني في الورى، بفتح الواو والراء، وفي آخرها ياء تحتها نقطتان؛ هذه النسبة إلى "وره"، قرية من قرى "الطالقان"، خرج منها جماعة؛ منهم: أبو المظفّر إسماعيل بن عدي بن عبد الله الطالقاني الورى، الفقيه الحنفي، كان فقيهًا فاضلًا، تفقّه على البرهان، وغيره.
وسمع الحديث بـ "بلخ" من أبي جعفر محمد بن الحسين السمنجاني، وأبي بكر محمد بن عبد الرحمن بن القصير الخطيب.
وسمع بـ "بخارى"، و"خراسان".
سمع منه أبو علي ابن الوزير الدمشقي، وأبو الحجّاج بن فارو الأندلسي.
وتوفّي في حدود سنة أربعين وخمسمائة، رحمه الله تعالى.