حسن الديوبندي، والشيخ المفتي عزيز الرحمن العثماني، والشيخ محمد أحمد القاسمي، الشيخ حبيب الرحمن العثماني، والشيخ محمد يسين الديوبندي، وغيرهم، رحمهم الله تعالى.
في ١٣٢١ هـ اشتغل بالتدريس بمدرسة عربية في "جونفور"، وانتخب رئيسا لهيئة التدريس بها، كما أنه درّس في دار العلوم معينية ببلدة "أجمير"، ثم عيّن مدرّسا في جامعة دار العلوم ديوبند، فلم يزلْ يدرّس، ويفيد فيها إلى أن توفاه الله تعالى، وكان يدرّس "سنن الإمام أبي داود" بإتقان وإمعان، ودرّس أيضًا "جامع الإمام الترمذي"، و"السنن الكبرى" للإمام النسائي، وكانتْ أماليه في دروس الحديث قليلة المباني كثيرة المعاني، يرتفع منها الإشكال، وتندفع الشبهات.
له مؤلّفات تزيد على عشرين كتابا، منها:"الورد الزكي"، جمع فيه دروس شيخه شيخ الهند على "جامع الترمذي"، وله "الفتاوى المحمدية"، جمعها من أحاديث النبي الكريم، عليه أفضل الصلاة والتسليم، وله "الجواب المتين بأحاديث سيّد المرسلين" صلّى الله عليه وسلّم، و"القول المتين في الإقامة والتأذين"، و"تعبير صادق"، يتعلّق بالرؤيا، وله "طهور المسلمين"، تتحدّث هذه الرسالة عن مسائل التيمم، وله "رحمة رضوان" في مناقب الإمام أبي حنيفة النعمان، وله "حياة خضر"، جمع فيه أحوال عبد الله الصالح خضر، من كتب التفسير والحديث، وله "مولوي معنوي" يتعلّق بسيرة مولانا الرومي، ألّفه بأسلوب بديع، وله حاشية على "السراجي" في الميراث، وله "إرشاد النبي" صلى الله عليه وسلم، جمع فيه أحاديث، وترجمها بالأردية، وله "حياة شيخ الهند" بالأردية.