انتهى كلام الإمام محمد بن سعد بن منيع الزهري المتوفى سنة ٢٣٠ هـ في "الطبقات الكبرى".
وهذا القدر من سيرته الشريفة صلى الله عليه وسلم كافٍ في التبرك بذكره الشريف، وفي الدلالة على أنه صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق، وأشرف الخلق، وشريعته أفضل الشرائع، وأمته أكرمُ الأمم، وعلماؤها أكرمُ العلماء، وأما حصر فضائله ومعجزاته، وما خصه الله به في الدنيا والآخرة، وأعدَّ له عنده فلا سبيل إليه، ولا يحوم طائر فكر عليه، ولا يعلمه إلا الله تعالى.