علي بن أبى بكر المرغيناني، والشيخ الإمام سديد الدين الشيرازي، والقاضي الأجلّ فخر الإسلام، المعروف بقاضي خان
والشيخ الإمام الأجل الأستاذ فخر الدين الكاشاني، رحمهم الله تعالى.
صنّف كتاب "تعليم المتعلم طريق التعليم"، وهو نفيس مفيد، يشتمل على فصول، نحوا من ثلاثة كراريس.
قال الحافظ عبد القادر القرشي: وهو عزيز في بلادنا، حصلتُه بحمد الله.
وهو مختصر، أوله: الحمد لله الذي فضّل بني أدم بالعلم والعمل إلخ.
وقال الإمان الزرنوجي في خطبة كتابه هذا: وبعد! فلمّا رأيت كثيرا من طلاب العلم في زماننا يجدّون إلى العلم، ولا يصلون من منافعه وثمراته يحرمون، لما أنهم أخطئوا طرائقه، وتركوا شرائطه، وكلّ من أخطأ الطريق ضلّ، ولا ينال المقصود، قلّ أو جلّ، أردت، وأحببت أن أبيّن لهم طريق التعلّم على ما رأيت في الكتب، وسمعت من أساتيذ أولى العلم والحكم، رجاء الدعاء لي من الراغبين فيه المخلصين، بالفوز والخلاص في يوم الدين، بعد ما استخرتُ الله تعالى فيه، وسمّيته "تعليم المتعلّم طريق التعلّم"، وجعلته فصولا: