للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحد العلماء المبرّزين في المعقول والمنقول *.

ولد، ونشأ بـ "مارهره".

وتلقّى مبادئ العلم في بلدته، ثم سافر إلى "لكنو"، و"كلكته" (١)، وقرأ الكتب الدراسيّة على مولانا حيدر علي الحسيني الطوكي، وعلى غيره من العلماء.

ثم ذهب إلى "دهلي"، وأسند الحديث عن الشيخ عبد العزيز بن ولي الله العمري الدهلوي، وبرع في جميع العلوم، لا سيّما الفنون الرياضية.

ثم تصدّر للتدريس بـ "أكبر آباد"، فدرّس، وأفاد بها زمانا، ثم استقضى ببلدة "عليكره"، وكان يدرّس في أيام اشتغاله بالقضاء أيضا، ثم ترك الخدمة، وسافر إلى "طوك" في أيام وزير الدولة، فجعله قاضي القضاة في بلدته، فاستقام على تلك الخدمة مدّة عمره.

ومن مصنّفاته: "العجالة النافعة"، و"إثبات الحق" في المناظرة بالمسيحيّين.

توفّي لإحدى عشرة من شوّال سنة اثنتين وستين ومائتين وألف، كما في "المشاهير".

* * *


* راجع: نزهة الخواطر ٧: ١١١ - ١١٢.
(١) "كلكته": مدينة حديثة العهد، مصّرها الإنكليز على نهر "هوكلي" حيث الطول الشرقي ٢٨ درجة و ٨٨ دقيقة، والعرض الشمالي ٢٢ درجة و ٣٣ دقيقة، وبينها وبين البحر مائة ميل، فجعلوها قصبة بلاد "الهند"، يسكن بها الحاكم العام للهند من قبل إنكلترا منذ مائة سنة، وفي سنة ١٣٣٠ هـ ١٩١١ م قدم جورج الحكومة من "كلكته" إلى "دهلي"، فانتقل نائبه "لورد هاردنك" من ذاك إلى هذا، ولها تجارة واسعة برا وبحرا، وهي أكبر مدن الهند في هذا العصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>