(٢) تاريخ بغداد ٧: ٦٧. والدورقي هذا أحمد بن إبراهيم بن كثير، المتوفى سنة أربعين ومائتين. وهو منسوب إما إلى بلد بفارس، وقيل: بخوزستان، يقال لها: دورق، أو إلى لبس القلانس الدورقية. اللباب ١: ٤٢٨. (٣) هكذا ضبطها المؤلف، تبعا لأبي سعد الآبي الوزير، في كتابه الآتي ذكره، وقد تبع الآبي في هذا أبو سعد السمعاني، وابن الأثير، وابن خلكان، وصاحب الجواهر المضية. وذكر ياقوت أن مريسة، بالفتح ثم الكسر والتشديد وياء سكنة وسين مهملة، قرية بمصر، وولاية من ناحية الصعيد. أما المجد فقد قال في القاموس: "ومريسة، كسكينة: بلدة منها بشر بن غياث المريسي". (٤) ذكر ابن خلكان بعد سياقه هذا القول: "وسمعت أهل مصر يقولون: إن المريس جنس من السودان، بين بلاد النوبة وأسوان، من ديار مصر، وكأنهم جنس من النوبة، بلادم متاخمة لبلاد أسوان، وتأتيهم في الشتاء ريح باردة من ناحية الجنوب، يسمونها المريسي، ويزعمون أنها تأتي من تلك الجهة والله أعلم. قلت: والمريس في بغداد هو الخبز الرقاق، يمرس بالسمن والتمر، كما يصنعه أهل مصر بالعسل بدل التمر، وهو الذي يسمّونه: البسيسة".