للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إبراهيم بن الحجَّاج السامي (١)، عن سلام أبي المنذر، عن عاصم، وفيه: قال: فأتيتُه بصخرة منقعرة، فحلب فيها، قال: فأسلمتُ وأتيتُه (٢).

عبيد الله بن موسى، وغيره: حدثنا إسرائيل، عن المقدام بن شريح عن أبيه، عن سعد قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن ستة، فقال المشركون: اطرد هؤلاء عنك فلا يجترئون علينا، كنت أنا، وابن مسعود، ورجل من هذيل، ورجلان نسيت اسمهما، فوقع في نفس النبي، صلى الله عليه وسلم، ما شاء الله، وحدّث به نفسه، فأنزل الله تعالى: {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} [الأنعام: ٥٢، ٥٣] (٣).

رواه قبيصة، عن الثوري، عن المقدام.

ابن إسحاق: حدثني يحيى بن عروة بن الزبير، عن أبيه قال: أول من جهر بالقرآن بـ "مكة" بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن مسعود (٤).

أبو بكر: عن عاصم، عن زر قال: أول من قرأ آية عن ظهر قلبه عبد الله بن مسعود (٥).

قلت: هذا مؤوَّل، فقد صلى قبل عبد الله جماعة بالقرآن.

أبو داود في "سننه": حدثنا أبو سلمة، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين الزبير وابن مسعود (٦).


(١) تحرفت في المطبوع إلى "الشامي".
(٢) أخرجه أحمد ١: ٤٦٢ مع هاتين الزيادتين.
(٣) إسناده صحيح، وقد سبق تخريجه في الصفحة (٣٥٣) تعليق رقم (٥).
(٤) أخرجه ابن هشام ١: ٣١٤ مطولا، وابن حجر في "الإصابة" ٦: ٢١٥ ورجاله ثقات.
(٥) ذكره صاحب الكنز (٣٧٢٢٢) عن زر، عن علي، ولم ينسبه لاحد.
(٦) إسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>