للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقرأت عليه سورة النساء حتى بلغت: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} [النساء: ٤١] فغمزني برجله، فإذا عيناه تذرفان". رواه أبو الأحوص، عن الأعمش، فقال: علقمة بدل عبيدة.

ورواه شعبة والثوري عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الله منقطعا.

البزار صاحب "المسند": حدثنا أحمد بن مالك، حدثنا مفضل بن محمد الكوفي، حدثنا الأعمش، ومغيرة، وابن مهاجر، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: استقرأني النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم على المنبر سورة النساء، فقرأتُ حتى بلغتُ: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} فاغرورقت عينا النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "من سرَّه أن يقرأ القرآن غضًّا كما أنزل فليقرأ على قراءة ابن أم عبد" (١).

مفضل تركه أبو حاتم، ومشاه (٢) غيره.

الحميدي في "مسنده" حدثنا سفيان (٣)، حدثنا المسعودي، عن القاسم، قال النبي صلى الله عليه وسلم لا بن مسعود: "اقرأ" فقال: أقرأ وعليك أنزل؟.


(١) إسناده ضعيف لضعف المفضل كما ذكر المُصَنِّف، وأخرجه الترمذي (٣٠٢٧) في التفسير: باب ومن سورة النساء.
(٢) تحرفت "مشاه" في المطبوع إلى "منشأ".
والمفضل هذا، هو المفضل الضبي، الكوفي، المقرئ، صاحب المفضليات، ترجمه المؤلف في الميزان، فقال: قال الخطيب: كان أخباريا، علامة، موثقا.
وأما أبو حاتم، فقال: متروك القراءة والحديث.
(٣) تحرفت في المطبوع إلى "شعبان".

<<  <  ج: ص:  >  >>