فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أصاب ابن أم عبد وصدق، رضيتُ بما رضي الله لأمتي وابن أم عبد، وكرهتُ ما كره الله لأمتي وابن أم عبد".
إسناده منقطع، رواه الطبراني في "معجمه".
… الفسوي: حدثنا ابن نمير، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: كان عبد الله يشبه النبي، صلى الله عليه وسلم، في هديه ودلّه وسمته، وكان علقمة يشبه بعبد الله.
الثوري: عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أهل "الكوفة": إنني قد بعثتُ إليكم عمَّارا أميرا، وابن مسعود معلّما ووزيرا، وهما من النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، من أهل بدر، فاسمعوا لهما، واقتدوا بهما، وقد آثرتُكم بعبد الله على نفسي.
الأعمش: عن خيثمة قال: كنتُ جالسا عند عبد الله بن عمرو، فذكر ابن مسعود، فقال: لا أزال أحبّه بعد إذ سمعتُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول:"استقرؤوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، فبدأ به، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبي حذيفة". أخرجه النسائي.
… أخبرنا ابن علان وغيره كتابة أن حنبل بن عبد الله أخبرهم قال: أنبأنا ابن الحصين، حدثنا ابن المذهب، أنبأنا القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا الأسود بن عامر، أنبأنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن خمير بن مالك، قال: أمر بالمصاحف أن تغير، فقال ابن مسعود: من استطاع منكم أن يغلّ مصحفه فليغله فإنه من غلّ شيئًا جاء به يوم القيامة.
ثم قال: لقد قرأتُ من فم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سبعين سورة، أفأترك ما أخذث من في رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟! ..
.. الأعمش عن زيد بن وهب قال: إني لجالس مع عمر بن الخطاب، إذ جاء ابن مسعود، فكاد الجلوس يوارونه من قصره، فضحك عمر