للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"نقشبندي (١) رومي.

ولد سنة ١١١١ هـ، وتعلّم بـ "الآستانة".

وقام برحلة إلى "سورية"، و "مصر".

وأخذ عن علمائها، وجاور مدّة بـ "المدينة المنوّرة"، وعاد، فسكن (باندرمة)، وتوفي بها سنة ١١٧٢ هـ.

له كتب في الأصول والحديث والعقائد، منها: "جامع الفهارس"، مجلّد كبير. قال البغدادي في "الهدية": ملكته بخطّه، و"تخريج أحاديث شرعة الإسلام" و"تعريفات الفحول في الأصول"، و"شهود الفرائض"، و"مخلفات حكماء اليونان في معرفة الميزان" منطق، و"مهمّت الكافي في العروض والقوافي"، و"شهود كتاب في حدود علم الآداب" نسخة جيدة في جامعة الرياض (الفيلم ٨٠) عن مكتبة عارف حكمت (١٥٤


(١) نسبة إلى الطريقة النقشبندية فهي للشيخ بهاء الدين محمد نقشبند البخاري، مدارها على تصحيح العقائد ودوام العبودية، ودوام الحضور مع الحقّ سبحانه. وقالوا: إن طرق الوصول إلى الله سبحانه ثلاث، الذكر والمراقبة والرابطة بالشيخ، الذي سلوكه بطريقة الجذبة، أما الذكر فمنه النفي والإثبات بحبس النفس، وهو المأثور من متقدّميهم، ومنه الإثبات المجرّد، كأنه لم يكن عند المتقدّمين، وإنما استخرجه الشيخ عبد الباقي أو ممن يقرب منه في الزمان، وأما المراقبة وهي التوجّه بمجامع الإدراك إلى المعنى المجرد البسيط، الذي يتصوّره كلّ أحد عند إطلاق اسم الله تعالى، ولكن قلّ من يجرّده عن اللفظ، فينبغي للمراقب أن يجرّد هذا المعنى عن الألفاظ، ويتوجّه إليه من غير مزاحمة الخطرات، والتوجّه إلى الغير، وأما الرابطة بالشيخ إذا صحبه خلى نفسه عن كلّ شيء إلا محبته، وينتظر لما تفيض منه، فإذا أفاض شيء فليتبعه كجامع قلبه، وإذا غاب عنه الشيخ يتخيّل صورته بين عينيه بوصف المحبّة والتعظيم، فتفيد صورته ما تفيد صحبته. انظر: الثقافة الإسلامية في الهند ص ١٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>