ملازمة طويلة، وتولّى الشياخة بعده لستّ خلون من محرّم سنة أربع وعشرين وثلاثمائة وألف.
قال صاحب"نزهة الخواطر": لقيتُه بـ "ككوري"، فوجدتُه فاضلا، كريما، صالحا، مديم الاشتغال كطالعة الكتب والمذاكرة، والتصنيف والتدريس.
وكان متناسب الأعضاء، قويّ الجسم، ولونه بين السمرة والبياض، ربع القامة، واسع الجبين، واسع العينين، أقنى الأنف، يحلق رأسه، ويواظب على الرياضة البدنية.
له من المصنّفات:"الكلمة الباقية في الأسانيد والمسلسلات العالية"، و"تنوير الهياكل بذكر إسناد الأوراد والسلاسل" كلاهما بالعربية، و"الإيضاح" تتمة "الانتصاح بذكر أهل الصلاح" للشيخ على أنور، وله غير ذلك.
توفي في السابع عشر من ربيع الأول سنة أربع وخمسين وثلاثمائة وألف، ذكره أخوه الشيخ تقي حيدر في "النفحات العنبرية"، وصنّف أخوه الأصغر الشيخ علي حيدر رسالة بسيطة، سمّاها "الفكر الغريب بذكر الحبيب" في جزئين.