إلى رتبة الجامعة، وتولّى منصب رئاستها، ودرّس فيها "صحيح البخاري"، و"سنن الترمذي" إلى ١٣٦٩ هـ عشرين عاما.
وتضرّف بالحجّ وزيارة الحرمين الشريفين سنة ١٣٦٩ هـ، وقد حصلت له هذه السعادة العظمى مرارا، ولقد أنشأ سفره للحجّ في بعض المرّات من "بيروت"، وفي أخرى من "حلب"، وزار "الكويت"، و"دمشق"، وصيدا، و"بعلبك"، ثم قام برحلة أخرى إلى "حلب"، وزار اللاذقية، وججبلة من بلاد "الشام"، وزار "البحرين" في رحلة أخرى، وفي كلّ رحلة من هذه الرحلات لم يزل يستفيد، ويفيد العلم.
وقد استجازه كثير من أهل العلم، وأسندوا الحديث عنده، واجتمع في هذه الرحلات بعلماء الإسلام: من أمثال الإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق، والمرحوم الشيخ بهجة البيطة، والشيخ عبد الفتاح أبو غدّة، والشيخ عبد العزيز بن باز، كثير غيرهم.
وفي سنة ١٣٧١ هـ انتخب عضوا للمجلس الاستشاري لدار العلوم بـ "ديوبند" أضيف إلى ذلك عضويته لجمعية علماء الهند الرئيسية.
الكتب التي طبعتْ بتحقيقيه وتعليقاته عليها، وانتشرتْ في العالم.
١ - مسند الحُميدي (في مجلدين)، طبع في حيدرآباد، الهند ١٣٨٢ هـ.
٢ - سنن سعيد بن منصور (في مجلدين)، طبع في ماليغاؤن، الهند، ١٣٨٨ هـ.
٣ - كتاب الزهد والرقائق للإمام عبد الله بن المبارك، طبع في ماليغاؤن، الهند ١٣٨٥ هـ.