للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ضمرة بن ربيعة: سمعت رجلًا يذكر أن حماد بن أبي سليمان قدم عليهم "البصرة"، فجاءه فرقد السبخي، وعليه ثوب صوف، فقال له: ضع عنك نصرانيتك هذه، فلقد رأيتني (١) ننتظر إبراهيم، فيخرج عليه معصفرة، ونحن نرى أن الميتة قد حلت له (٢).

شعبة، عن أبي معشر، عن النخعي، أنه كان يدخل على عائشة، فيرى عليها ثيابا حبرا، فقال أيوب: وكيف كان يدخل عليها؟! قال: كان يخرج مع عمّه وخاله حاجا، وهو غلام قبل أن يحتلم، وكان بينهم ودّ وإخاء، وكان بينهما وبين عائشة ود وإخاء (٣).

شريك، عن سليمان بن يسير، عن إبراهيم: أدخلني خالي الأسود على عائشة وعليَّ أوضاح (٤).

جرير، عن مغيرة، قال: كان إبراهيم يدخل على عائشة مع الأسود وعلقمة، ومات وله سبع وخمسون سنة أو نحوه.

وقال سليم بن أخضر: حدثنا ابن عون، قال: مات إبراهيم وهو ما بين الخمسين إلى الستين.

علي بن عاصم: حدثنا مغيرة، قال: قيل لإبراهيم: قتل الحجَّاج سعيد بن جبير، قال: يرحمه الله، ما ترك بعده خلف، قال: فسمع بذلك الشعبي، فقال: هو بالأمس يعيبه بخروجه على الحجَّاج، ويقول اليوم هذا! فلما مات إبراهيم، قال الشعبي: ما ترك بعده خلف.


(١) لفظ الحلية "رأيتنا".
(٢) الحلية ٤: ٢٢١، ٢٢٢.
(٣) انظر ابن سعد ٦: ٢٧١.
(٤) الأوضاح: حلي من الدراهم أو الفضة.

<<  <  ج: ص:  >  >>