للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: إن إبراهيم لما احتضر، جزع جزعا شديدا، فقيل له في ذلك، فقال: وأي خطر أعظم مما أنا فيه، أتوقَّع رسولا يرد عليَّ من ربي، إما بالجنة وإما بالنار، والله لوددت أنها تلجلج في حلقي إلى يوم القيامة (١).

روي ابن عيينة، عن الأعمش، قال: جهدنا أن نجلس إبراهيم النخعي إلى سارية، وأردناه على ذلك، فأبى، وكان يأتي المسجد، وعليه قباء وريطة معصفرة.

قال: وكان يجلس مع الشرط.

قال أحمد بن حنبل: كان إبراهيم ذكيا، حافظا، صاحب سنة.

قال مغيرة: كان إبراهيم إذا طلبه إنسان لا يحب لقاءه خرجت الجارية، فقالت: اطلبوه في المسجد.

روى قيس عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: أتى رجل، فقال: إني ذكرت رجلًا بشيء، فبلغه عني، فكيف أعتذر إليه؟ قال: تقول: والله إن الله ليعلم ما قلت من ذلك من شيء.

قال أبو عمرو الداني: أخذ إبراهيم القراءة عرضا عن علقمة، والأسود.

قرأ عليه الأعمش، وطلحة بن مصرف.

وروي وكيع عن شعبة، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم بدعة.

* * *


(١) وفيات الأعيان ١: ٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>