فنال استحسانا وإقبالا منقطع النظير، ومن ثم سكن "دهلي"، وتقلّب بين الأعماال الخطّية الشخصية والوظيفية.
وفي عام ١٣٩٦ هـ أقامت حكومة "الهند" دروسا لتعليم الخطوط العربية والفارسية في "مجمع غالب"، فعيّنته مشرفا ومديرا لها، حيث عمل مدّة ١٦ عاما، وتخرّج عليه مئات من الخطّاطين المهرة.
ونال أوسمة وامتيازات في كثير من المناسبات المحلّية والعالمية في داخل "الهند" وخارجها، ففي عام ١٣٦٣ هـ أكرمه الأمير سعادة علي خان بوسام فضي، وفي عام ١٣٦٧ هـ نال وساما في مدينة "بومباي". وأكرمته أنديرا غاندي رئيسة الوزراء الهندية عام ١٤٠٤ هـ بجائزة الشاعر الأردي "غالب" على خدماته الخطية، كما أكرم من قبل الحكومة عام ١٤٠٥ هـ بالجائزة الوطنية الخامسة والعشرين.
ومثل "الهند" عام ١٤٠٦ هـ في معرض الخطوط العربية المنعقد بـ "إستانبول" بتول بـ "تركيا"، ودعته حكومة "بغداد" عام ١٤٠٨ هـ للحضور في المعرض الدولي للخطوط العربية، وأكرمته بجائزة، وفي العام نفسه كب الآيات القرآنية في عرض ٣ آقدام على جدران بيت الحجّاج في "بومباي"، فنال شهادة تحبيذ من قبل مندوب للملك فهد بن عبد العزيز، كما ساهم في معرض الفنون الجميلة في "الهند" في العام نفسه، وساهم في المسابقة الدولية للخطوط في ماليزيا عام ١٤١٠ هـ. وفي عام ١٤١١ هـ دعي إلى معرض الخطوط في موريشوش، ولكنه لم يحضره لحالته الصحية. وفي عام ١٤١٢ هـ أكرم بجائزة الخط الأردي.
توفي سنة ١٤١٥ هـ في وطنه "طونك" بولاية "راجستهان"، بعد معاناة طويلة مع المرض.