سنة ١٣٨٥ هـ بـ "دهلي"، ثم عيّن مدرّسا في دار العلوم الديوبندية سنة ١٣٩١ هـ أيضا، وهو الآن مدير التعليم، وعميده فيها.
ومن مشايخه: الشيخ جليل أحمد الكيرانوي، قرأ عليه "مشكاة المصابيح"، و "موطأ الإمام محمد بن الحسن الشيباني"، وفخر المحدّثين الشيخ فخر الدين أحمد المراد آبادي، قرأ عليه "صحيح الإمام البخاري"، و "موطأ الإمام مالك بن أنس"، والشيخ العلامة إبراهيم البلياوي، قرأ عليه "صحيح مسلم بن الحجّاج القُشَيْري"، و "جامع الإمام أبي عيسى الترمذي"، والشيخ فخر الحسن المراد آبادي، قرأ عليه "سنن الإمام أبي داود السجستاني"، والشيخ ظهور أحمد الديوبندي، قرأ عليه "شرح معاني الآثار" للإمام أبي جعفر الطحاوي، والشيخ القاري محمد طيب القاسمي النانوتوي الديوبندي، قرأ عليه "سنن الإمام ابن ماجه"، والشيخ بشير أحمد خان البرني، قرأ عليه "شمائل النبي صلى الله عليه وسلم" للإمام الترمذي، ومن أخصّهم: الشيخ المقرئ أصغر علي الديوبندي، والشيخ السيّد أكمل الحسيني، والشيخ نعيم.
ومن تصانيفه:"إيضاح البخاري"، و "نغمة سحر"(مجموعة كلامه)، و "شورى كى شرعي حيثيت"، (مكانة الشورى في الإسلام).
وله مقالات ومضامين أدبية وعلمية، طبعت في شتى المجلات، وشاعت، وهو وهو حسن المنظر والمخبر، له صحبة مؤثرة، انتفع به خلق كثير من العلماء والمشايخ.
هو سريع الإدراك، قويّ الحفظ، شديد الانهماك في مطالعة الكتب، والمذاكرة، حريصا على جمع الكتب النفيسة، كثير الإحضار للمسائل الجزئية، وله مشاركة جيّدة في الفقه والأصول والحديث، ونظر واسع على جزئيات المسائل، وكان ذكيا، فطنا، حادّ الذهن، سريع الملاحظة، قانعا، متوكّلا، شديد التعبّد.