الجرح والتعديل، والواقع أن هذه المقدمة تعتبر دستورًا جليلًا ومدخلاً مضيئًا للفقه الإسلامي.
٢ - مقدمته لكتاب المقدمات الخمس والعشرون … من دلالة الحائرين لابن ميمون الفيلسوف الإسرائيلي المتوفّى سنة ٦٠٥ هـ، طبع بمطبعة السعادة بـ "مصر" سنة ١٣٦٩ هـ، ومقدمة الأستاذ تقع من ص ٣ إلى ص ٢٣، وفيها عدّة أبحاث نفيسة خصوصًا عن الشخصيات الإسرائيلية في تاريخ الإسلام مع استطرادات مفيدة نافعة.
٣ - تعليقة قيّمة على مادّة (الجركس) في تعريب دائرة المعارف الإسلامية، وتقع تعليقة الأستاذ في المجلد السادس ص ٣٤٥ إلى ٣٥٠، أراد بها تصحيح ما ورد في الدائرة المذكورة عن الجركس، فأجاد، وأفاد على عادته، أما باقي تقدماته وتعاليقه فقد ذكر في ص ٣٨ من مؤلّفه "الاستبصار" بعد سرد أسماء مؤلّفاته، ما نصّه: ومما قدم له وعلق عليه:
١ - الغرّة المنيفة للسراج الغزنوي الهندي في تحقيق نحو مائة وسبعين مسألة، ردًّا على الطريقة البهائية للفخر الرازي.
٢ - دفع شبه التشبيه لابن الجوزي.
٣ - رسالة أبي داؤد السجستاني في وصف سننه.
٤ - مناقب أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد بن الحسن للذهبي، ومعها أيضا تعليق الأستاذ أبي الوفاء.
٥ - ذيول طبقات الحفاظ للحسيني وابن فهد والسيوطي.
٦ - تبيين كذب المفتري في الذبّ عن الإمام الأشعري لابن عساكر.
٧ - التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية من الفرق الهالكين لأبي المظفر الإسفراييني.
٨ - العالم والمتعلم رواية أبي مقاتل عن أبي حنيفة.
٩ - رسالة أبي حنيفة إلى البتي إمام أهل البصرة في الإرجاء.