وأعلاها ذكرًا، وهي لا تزال -والحمد لله- قائمة بخدمات إسلامية ودراسية منذ تأسيسها عام ١٢٨٢ هـ وحتى الآن بإشراف مبارك من أبناء الإمام النانوتوي رحمه الله تعالى.
ولد مولانا الشيخ فى مدينة "سهارنفور""أترابراديش" من أرض "الهند"، يوم الجمعة ٢٢ جمادى الأخرى ١٣٤٤ هـ، الموافق ٨ يناير ١٩٢٦ م.
حصل حفظه الله تعالى على درجة الفضيلة من الجامعة الإسلامية دار العلوم ديوبند عام ١٣٦٦ هـ، وهى أعلى درجة علمية، ينالها الطلبة المتخرّجون من الجامعة آنذاك.
للشيخ حفظه الله تعالى مشايخ، تتلمّذ عليهم، واستقى من فيض علومهم، كان من أبرزهم مكانة وأعلاهم شأنًا:
مولانا العلامة شيخ الإسلام حسين أحمد المدني، والعلامة الشيخ إبراهيم البلياوي، وشيخ الأدب مولانا إعزاز علي الأمروهوي، وشيخ الحديث مولانا الشيخ فخر الحسن، وشيخ الحديث مولانا الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي، صاحب "أوجز المسالك" شرح موطأ الإمام مالك، ووالده حكيم الإسلام مولانا الشيخ المقرئ محمد طيب القاسمي، رحمهم الله عز وجل.
درَّس مولانا الشيخ حفظه الله تعالى الكتب المتداولة في تلك الجامعات في جميع علومها وفنونها، التي تُقرأ للطلبة، فدّرس:
١ - علوم النحو والصرف.
٢ - وعلوم الفقه وأصوله.
٣ - وعلوم الكلام والبيان.
٤ - وعلوم الحديث وأصوله.
يشغل مولانا الشيخ عدّة مناصب إدارية وعلمية، من أبرزها:
- رئيس الجامعة الإسلامية دار العلوم وقف ديوبند.
- نائب رئيس هيئة الأحول الشخصية للمسلمين في الهند.