للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خليل أحمد السهارنفوري، والشيخ حسب الله المكّي الشافعي، والشيخ عبد الجليل برادة المدني، والشيخ عثمان عبد السّلام الداغستاني، والسيّد أحمد البرزنجي، سبعتهم عن محدّث "المدنية المنوّرة" عبد الغني بن أبي سعيد المجددي، أنا الإمام إسحاق الدهلوي، أنا جدّي لأمّي العلامة المحدّث عبد العزيز بن أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي، أنا والدي الإمام أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي، أنا سالم بن عبد الله بن سالم البصري، أنا والدي عبد الله بن سالم البصري الحافظ، أنا محمد بن علاء الدين البابلي الحافظ، أنا الشمس محمد الرملي، أنا القاضي زكريا الأنصاري، أنا الحافظ بن حجر العسقلاني، أنا البرهان أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد التنوخي، أنا أبو العباس أحمد بن أبي طالب الحجّار، أنا أبو عبد الله الحسين بن المبارك الزبيدي، أنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى الهروي، ثنا الإمام أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداودي، ثنا الحافظ أبو محمد عبد الله بن حمويه السرخسي، ثنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربري، قال: حدّثنا الحافظ أبو عبد الله محمد إسماعيل الجعفي، قال حدّثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال حدّثني مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما اتّخد الناس رؤوسا جهالا، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلّوا، وأضلّوا (١).


(١) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب العلم، باب كيف يقبض العلم، وكتاب الاعتصام، باب ما يذكر في ذم الرأي وتكشف القياس، ومسلم في صحيحه، كتاب العلم، باب رفع العلم وقبضه، وأبو عيسى في جامعه، كتاب العلم، باب ما جاء في ذهاب العلم، وابن ماجه في سننه في المقدمة، باب اجتناب الرأي والقياس.

<<  <  ج: ص:  >  >>