ولد ١٣٦١ هـ في قرية "إسلام بور" من مضافات "كبيرهات" من أعمال "نواخالي" من أرض "بنغلاديش".
قرأ القرآن الكريم على المنشئ عزيز أحمد رحمه الله تعالى، ثم قرأ العلوم العصرية عدّة سنين، ثم التحق بمدرسة جَبْرَشِيرهَات، وقرأ فيها ثلاث سنين، ثم التحق لهالمدرسة الإسلامية بـ"نواخالي"، والتحق بها، وقرأ فيها سبع سنين، وقرأ "مشكاة المصابيح " وغيرها فيها. ومن أساتذته فيها المولى غياث الدين، والمولى نور الله، والمولى عبد السبحان، والمولى فضل الكريم رحمهم الله تعالى. ثم سافر إلى دار العلوم ديوبند سنة ٣٦٤ اص، والتحق بها، وقرأ خمس سنين، وقرأ فيهاكتب الفنون العالية والصحاح الستة وغيرها من الكتب الحديثية، ومن أساتذته فيها شيخ الإسلام السيّد حسين أحمد المدني، والعلامة إعزاز على الأمروهوى، والعلامة إبراهيم البلياوي، والعلامة عبد الخالق الملتاني، والعلامة فخر الحسن، رحمهم الله تعالى.
وبعد إتمام الدراسة جع إلى وطنه، والتحق بالمدرسة الإمامية صَيَاني بـ "لكّيبور"، ودرّس فيها ثمانية أشهر، ثم التحق بالمدرسة العالية فيني، ودرّس فيها شهرا، ثم اتصل سنة ١٣٧١ هـ. بالمدرسة الحسينية علماء بازار فيني، ودرّس فيها، وأفاد، أجاد، وفاز في عهدة النيابة عن رئيس الجامعة ٣٩ سنة، وبعد وفاة رئيسها الشيخ العلامة عبد الحليم رحمه الله عيّن رئيسا لها سنة ١١٤١١ هـ، ودرّس في هذه المدة الطويلة كتبا مختلفة، منها:"تفسير الجلالين" المحلى والسيوطى، و"سنن الإمام النسائي"، و"شرح العقائد" للنسفي.
بايع في الطريقة على يد العالم الربّاني نور بخش الفينوي، وبعد وفاته على يد الشيخ السيد حسين أحمد المدفي، وبعد وفاته على يد أمير الشريعة محمد الله الحافظجي، وبعد مدة أحازه، ثم بعد وفاته بايع على يد العالم الربّاني أبرار الحق الهردوئي، وأجازه شيخه للإرشاد.