من متخرّجي دار العلوم بـ "ديوبند"، ثم درس اللغة الإنكليزية، ونال شهادة ماجستير من جامعة مدنية. فجمع بذلك بين القسمين من المعرفة، القسم الديني الإسلامى، والقسم العصري. وكان خلال دراسته في دار العلوم بـ"ديوبند" متصلا بالعالم الجليل الشهير أنور شاه الكشميرى رئيس قسم الحديث فيها، فكسب بذلك تعمّقا وغزارة في العلوم الدينية، ثم اشتغل بالتدريس والتأليف، خدم بهما الثقافة والعلم الإسلاميين خدمة طويلة، تنقّل أثناء ذلك من تدريس بكلية مدنية في "دهلي". الى رياسة هيئة التدريس في المدرسة العالية في "كلكتة"، إلى رياسة قسم تدرس العلوم الإسلامية في جامعة علي كرة الإسلامية، ولما أحيل منها على المعاش عيّن رئيسا لأكادمية شيخ الهند في "ديوبند"، التي أنشئت بجهوده هو.
توفي وهو في مستشفى من مستشفيات "كراتشى" بسبب مرض لحقه قبل أشهر من وفاته، لم يشف منه.
ألّف عددا من الكتب القيّمة في موضوعات مهمّة، وكان من مؤسّسي أكاديمية ندوة المصنّفين في "دهلي"، مع زميله المفتي عتيق الرحمن رحمه الله، ولهذه الأكادمية الإسلامية سهم كبير في تزويد المكتبة الإسلامية بمؤلّفات قيّمة في موضوعات إسلامية علمية عديدة، كماكان يرأس تحرير مجلّة "برهان" الشهرية، وهي لسان حال هذه الأكاديمية، دامت هذه المجلّة منبرا علميا للبحوث العلمية الإسلامية، وهو من الأساتذة الذين كثر تلاميذهم، وحاز عدد منهم على الشهرة، (وانظر المستدرك).