للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد جمع عوالي ابن عيينة: أبو عبد الله بن مِنْدَة، وأبوْ عبد الله الحكم، وبعدهما أبو إسحاق الحبال.

وكان سفيان رحمه الله صاحب سنة واتباع.

قال الحافظ بن أبي حاتم: حدثنا محمد بن الفضل بن موسى، حدّثنا

محمد بن منصور الجواز، قال: رأيت سفيان بن عيينة سأله رجل: ما تقول في القرآن؟ قال: كلام الله، منه خرج، وإليه يعود.

وقال محمد بن إسحاق الصاغاني: حدثنا لوين، قال: قيل لابن عيينة: هذه الأحاديث التي تروى في الرؤية؟ قال: حق على ما سمعناها ممن نثق به ونرضاه.

وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي: حدثني أحمد بن نصر قال: سألت ابن عيينة وجعلت ألح عليه، فقال: دعني أتنفس.

فقلت: كيف حديث عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحمل السماوات على إصبع" (١).


(١) أخرجه البخاري: ٨: ٤٢٣.
في التفسير: باب قوله: {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [الزمر: ٦٧] و ١٣: ٣٣١ في التوحيد: باب قول الله {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: ٧٥] وباب قوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا} [فاطر: ٤١] وباب كلام الرب يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم، ومسلم (٢٧٨٦) في أول صفة القيامة والجنة والنار، والترمذى (٣٢٣٨) في التفسير، من طريق عبيدة السلماني، عن عبد الله بن مسعود، قال: جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: يا محمد، إنا نجد أن الله يجعل السموات على إصبع، والأرضين على إصبع، وسائر الخلائق على إصبع، فيقول: أنا الملك، فضحك النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الخبر، ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (٦٧)} [الزمر: ٦٧].

<<  <  ج: ص:  >  >>