في التفسير: باب قوله: {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [الزمر: ٦٧] و ١٣: ٣٣١ في التوحيد: باب قول الله {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: ٧٥] وباب قوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا} [فاطر: ٤١] وباب كلام الرب يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم، ومسلم (٢٧٨٦) في أول صفة القيامة والجنة والنار، والترمذى (٣٢٣٨) في التفسير، من طريق عبيدة السلماني، عن عبد الله بن مسعود، قال: جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: يا محمد، إنا نجد أن الله يجعل السموات على إصبع، والأرضين على إصبع، وسائر الخلائق على إصبع، فيقول: أنا الملك، فضحك النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الخبر، ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (٦٧)} [الزمر: ٦٧].