من القرآن الكريم والسنّة الراشدة، وإجماع الأمّة، ثم ردّ على جميع الشبهات، التى أوردها المتنبّئون بما يشفي كلّ عي، ويخرجه من أوحال الشكّ إلى سهل اليقين، وقد طبع هذا الكتاب باللغة الأردية عدّة مرّات، فحوت زهاء خمسمائة صفحة، وقد تلقّاه الأمّة بالقبول، وزعمه بعض النقّاد أحسن ما ألّف في الموضوع باللغة الأردية.
٤. سيرة خاتم الأنبياء:
وهو كتاب وجيز جامع لسيرة رسولنا الحبيب -صلى الله عليه وسلم-، بجميع أنبائها الهامّة، ألّفها الشيخ بأسلوب وجيز رائع، يورث حبّ النبي الكريم، عليه أفضل الصلوات والسّلام، وأصحابه البرَرَة الطاهرين -رضى الله عنهم، قد طبع هذا الكتاب باللغة الأردية أكثر من خمسين مرّة، واختارته بعض المدارس في مقرّرها الديني في "الهند" و "باكستان"، ثم ترجمه الناس إلى لغات محلّية أخرى، كالسندية، والكجراتية والبنغالية.
٥ - ألات جديدة:
وهو كتاب قيّم، جمع فيه الشيخ أحكام المخترعات الحديثة، التى لم تكن في زمن النبي عليه السّلام، ولا في عصر الفقهاء المجتهدين، وتعلّقت بها مسائلُ لا يوجد فيها نصّ، كالصلاة على المجهر، وتلاوة القرآن الكريم على المذياع والمسجّل والحاكي، والتلقيح في الصوم، والتداوي بدم الإنسان، والتلهّي بالمسارح، والشهادة بالهاتف، وكذا. والحق أنه لم يكن يؤمل هذا الأمر العظيم إلا من فضيلة شيخنا المفتي، الذي وهبه الله ملكة فقهية راسخة، وفهما سديدا لتخريج الأحكام عن مصادرها، وذوقا سليما للفوز بأسرارها.
وقد طبع هذا الكتاب باللغة الأردية مرّتين. فجزاه الله عن سائر المسلمين خير الجزاء.