للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكره التميمي في "طبقاته"، فقال: صحِبَ أبا يوسف القاضي، وقرأ عليه كتاب "الصلاة".

ذكره أبو اللّيْث في "المقدِّمة".

وهو أستاذ حاتم الأصَمّ (١)، وقد تقدَّم. وصَحِبَ أيضا إبراهيم بن أدْهَم.

وأسْنَدَ عن أبي هاشم الأُبُلِّيّ (٢)، عن أنس، رضي الله تعالى عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "من أخذ من الدنيا من الحلال حاسبَه الله، ومَن أخذَ من الحرام عذَّبه الله، أُفٍّ للدنيا وما فيها من البَلايا، حلالها حساب، وحرامها عِقابٌ".

وهو أوَّل من تكلَّم في كُورَة "خُراسان" في علوم الأحْوال.

وكانتْ له دنيا واسعة، فخرج منها، وتزهَّد.

قال ابن ابنِه عليّ بن محمد بن شقيق: كان لجَدِّي ثلاثمائة قرية، قدَّمها جميعا بين يديه.

ورُوِيَ في سبب تَوْبته، أنه كان من أبناء الأغنياء، فخرج في تجارة إلى أرض "التُّرك"، وهو حَدَث، فدخل بيت الأصنام، فرأى خادمها، فقال له: إن لك صانعا حيّا عالما قادرا، فاعْبُدْه ولا تعبُد هذه الأصنام، التي لا تضرُّ ولا تنفع. فقال له: إن كان قادرا كما تقول، فهو يرزقُك وأنت في بلدك، فلم تَعَنَّيتَ إلى هنا؟ فانْتَبَه شقيق، وأخذ في الطريق.


= للشعراني ١: ٧٦، والعبر ١: ٣١٥، وفوات الوفيات ١: ٣٨٥، ٣٨٦، والكامل لابن الأثير ٦: ٢٣٧، والكواكب الدرية للمناوي ١: ١٢١، ١٢٢، ولسان الميزان ٣: ١٥١، ومرآة الجنان ١: ٤٤٥، وميزان الاعتدال ٢: ٢٧٩، والنجوم الزاهرة ٢١٢، ١٤٦، وفيات الأعيان ٢: ٤٧٥، ٤٧٦.
(١) وفي النسخ: "الذهلي"، وهو كثير بن عبد الله. انظر: ميزان الاعتدال ٣: ٤٠٦.
(٢) عزاه صاحب كنز العمال ٣: ٢٣٦، إلى الحاكم في تاريخه.

<<  <  ج: ص:  >  >>