روى عنه الوليد بن محمد البَلْقاوِيّ، أنّه قال: صَلَّيتُ إلى جنب أبي حنيفة، فسمعني أتشهَّدُ، فقال لي: يا شامِيّ، حدَّثني سليمان بن مِهْران الأعْمَشُ، عن إبراهيم عن عَلْقمة، عن عبد الله بن مسعود، رضي الله تعالى عنه، قال علَّمنِي رسول الله صلى الله عليه وسلم التَّشَهُّد:"التَّحِيّات لله، والصَّلَوات والطَّيِّباتُ، السَّلام عَلَيكَ أيُّها النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَركَاتُه، السلامُ عَلَينا وعَلَى عباد الله الصالحين، أشهدُ أنْ لا إله إلا الله، وأشهدُ أنّ مُحَمَّدا عَبْدُه وَرَسوله"(١). ثم تَدْعو بما أحْبَبْتَ.
(١) حديث ابن مسعود في التشهد، أخرجه البخاري، في: باب التشهد في الآخرة، وباب ما يتخير من الدعاء بعد التشهد وليس بواجب، من كتاب الأذان، وفي: باب من سمى قوما أو سلم لي الصلاة على غيره مواجهة وهو لا يعلم، من كتاب العمل في الصلاة، وفي: باب السلام اسم من أسماء الله تعالى وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أوردوها، من كتاب الاستئذان، وفي: باب الأخذ باليدين، من كتاب الدعوات، وفي: باب قوله تعالى: السلام المؤمن، من كتاب التوحيد. صحيح البخاري ١: ٢١١، ٢١٢، ٢: ٧٩، ٧: ٦٣، ٦٤، ٧٣، ٨: ١٤٢. ومسلم، في: باب التشهد في الصلاة، من كتاب الصلاة. صحيح مسلم ١: ٣٠١، ٣٠٢، وأبو داود، في: باب التشهد، من كتاب الصلاة. سنن أبي داود ١: ٢٢١، ٢٢٢، والترمذي، في: باب ما جاء في التشهد، من أبواب الصلاة. عارضة الأحوذي ٢: ٨٣، ٨٤. والنسائي، في: باب كيف التشهد الأول، وباب نوع آخر من التشهد، من كتاب التطبيق، وفي: باب إيحاب التشهد، وباب كيف التشهد، وباب تخير الدعاء بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، من كتاب السهو. المجتبى ٢: ١٨٩، ١٩٣، ٣: ٣٤، ٣٥، ٤٣، وابن ماجه، في: باب ما جاء في التشهد، من كتاب إقامة الصلاة، وفي: باب خطبة النكاح، من كتاب النكاح. سنن ابن ماجه ١: ٢٩٠، ٦٠٩، والإمام أحمد، في: المسند ١: ٣٧٦، ٣٨٢، ٤١٣، ٤١٤، ٤٢٢، ٤٢٣، ٤٢٨، ٤٣١، ٤٣٧، ٤٣٩، ٤٤٠، ٤٥٠، ٤٥٩، ٤٦٤.