للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٥٨ هـ إلى ١٣٦٦ هـ، وبعد تقسيم "الهند" التحق بدار العلوم كراتشي، ثم بجامعة العلوم الإسلامية بنوري تاون (١)، ودرَّس بقسم التخصّص "مقدمة ابن خلدون"، وغيرها من الكتب، تزوّج بنت إمام العصر الشيخ يوسف البنوري رحمه الله تعالى.

كان عالما نحريرا، فاضلا مدقّقا، حاملا لصفات حميدة، وخصال جيّدة، وكان قويّ الحفظ، سريع الملاحظة، يكاد يكشف حجب الضمائر، ويهتك أسرار السرائر، دقيق النظر، قويّ الحجّة، ذا نفوذ عجيب على جلسائه.

من مصنفاته: "خطبات مأثورة"، و"مروّجه نظام زمين داري اور اسلام"، و"اسلام كي عادلانه اقتصادي تعليمات"، و"سيرت طيبه"، و"سيرت محمديه كا سياسي بهلو"، و"سيرت محمديه كا معاشي بهلو"، و"معاشي مساوات اور سيرت محمديه"، و"عورتون كي شهادة قرآن اور حديث كي روشني مين"، و"شوري كا اسلامي تصور"، "تغير بذير معاشرى مين شريعت كا كردار"، و"قرآن كي اخلاقي وقانوني تعليمات"، و"عدل اجتماعي كا اسلاني تصوّر" لم يطبع إلى الآن، "بعض أهم معاشي معاملات كي شرعي حيثيت كا تحقيقي جائزه"،


(١) جامعة العلوم الإسلامية، بنوري تاون كراتشي
تعتبر هذه الجامعة من أكبر الجامعات الإسلامية العربية في "باكستان" في نشر وإشاعة العلوم الدينية، والثقافة الإسلامية العربية.
أسّسها المحدّث الجليل والداعية الكبير السيّد محمد يوسف البنوري رحمه الله في محرّم ١٣٧٤ هـ، الموافق ١٩٥٥ هـ، وسماها باسم المدرسة العربية الإسلامية، تواضعا لله جلّ وعلا، وتحرّزا عن الأسماء التي تدلَّ على جلالته ومكانة جامعته، وبعد أن توفي سمّيت باسم "جامعة العلوم الإسلامية"، وكانت حرية أن تُسمّى بهذا الاسم، ومنذ إنشاءها تؤدّي عملها بنشاط كبير، بفضل أساتذتها الكرام، وتوجد بها جميع أقسام الدراسة من الإعدادي إلى العالي، والتخصّصات في الحديث والفقه والدعوة والإرشاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>